الأربعاء، 8 أغسطس 2012

شهداء مجزره رفح لن ننساكم

                                    بسم الله الرحمن  الرحيم

ويتواصل مسلسل الدم المصري المهدر الذي لا ينقطع  لقد تجاوز الارهاب بأي صوره
كان شكله سواء كان _اسرائيل او جماعات جهاديه متشدده _الحدودان ذلك الشباب
الطاهر البرئ الذي لا ذنب له سوي انه يؤدي الخدمه العسكريه الالزاميه التي يريد ان ينهيها حتي يبدأ حياته ويستقر ولكن للأسف ناك من لايراعي مشاعر الناس ولا يقدر ذلك الدم المذرف
هناك الكثير من العائلات قد احترق قلبها حزنا علي هؤلاء الضحايا
كل ام وكل اخ او اخت وكل اب_ كل اب كان ينظر لابنه علي انه امتداد لحياته  ويري
فيه نفسه  ويتمني ان يكون افضل منه ولكنه لايتوقع ان ابنه عندما يشب ليذهب لأداء تلك الخدمه الوطنيه المقدسه علي الحدود يكون ذاهبا في طريق لا عوده فيه طريق ليس له رجوع
هل هذا ما يستحقه هؤلاء الشهداء؟
لقد كان منهم من يستعد لزفافه  ومنهم من لم يستطع ان يفرح بمولوده
او حتي من لن يستطيع ابنه ان يتعرف عليه وسيظل بالنسبه له صوره وذكري وشهاده وسينظر اليه جده ويري فيه ابنه الشهيد
ان كل هؤلاء الشهداء مازالوا في بدايه حياتهم التي قضي عليها ذلك الهجوم الوحشي الذي لادين له

انه ليس من تقاليد الاسلام ابدا فرحم الله شهداء الوطن الذين اخذت ارواحهم غدرا
واسكن كل الشهداء الذين قد غدر بهم ليس هذه المره  ولكن العديد من المرات السابقه فسيح جناته

لقد خرج اللواء مراد موافي اليوم واعلن ان المخابرات كانت تعلم بالعمليه


هناك اسئله
1-لماذا قامت اسرائيل بتحذير رعاياها و لم نفعل نحن كذلك طالما نحن نعرف
2-لماذا لم يتم رفع حاله التاهب وسط القوات الموجوده بسيناء
3-لماذ انكرت الجهات السياسيه والعسكريه في مصر وجود جماعات مسلحه في سيناء

ان الجهات المتورطه في الأحداث
1-رئيس الجمهوريه بصفته رئيس مجلس الأمن القومي يعتبر مقصرا
2- وزير الدفاع
3-قائد حرس الحدود
4-قاده المخابرات
5-رئيس الوزراء
6- محافظ شمال سيناء
ولا بد من سؤالهم جميعا وهذا لن يحدث طبعا


من الواضح ان المصري غالي ودمه رخيص  ...........واحسرتاه

الجمعة، 3 أغسطس 2012

نبذه عن الصراع العربي الاسرائيلي ذو وجه القرن الواحد والعشرين

                                       بسم الله الرحمن الرحيم
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا..)

ان هذه الايه الكريمه تلخص ما اريد ان اقوله فما يتعرض له العرب اليوم من مؤامره صهيونيه لاضعافهم واذلالهم وحتي يكملوا نفس الخطه ونفس الطريق الذي كانوا يسيرون عليه

تلك الخطه التي جائت بجذورها من التلمود و كتاب بروتوكولات حكماء صهيون 
هذين الكتابين الذين يحرضان علي العرب خاصه وعلي كل من 
هو ليس يهودي عامه

 فاليهود الصهاينه الان يعدون للعرب الفخاخ لكي يسقطوا فيها ان
 ذلك الكيان الصهيوني الذى يسمي اسرائيل باجهزته ومؤسساته 
هم من يحركون معظم 
الاحداث الجاريه الان في معظم الدول العربيه بمساعده بعض الخونه
 واصحاب
 المصالح وامريكا واتمني الا يفهمني احد خطأ في هذه النقطه   ويستغل الفرصه
 ويقول اني اشكك في نزاهه الثورات العربيه

فانا شاب مصري قد شاركت في الثوره المصريه ذقت من تلك الروح التي كانت
تملأ الميادين وشاهدت ذلك الشباب الوطني الطاهر وعشت معهم حتي اصبحت
 تلك الروح المصريه هي ما يحركني

ولكن بعد ذلك توقفت وبدأت انظر بطريقه اوسع لما يحدث داخل مصر
 ثم اتسعت تلك النظره لتشمل احداث الوطن العربي باكمله 

انا اقوم بعمل بعض الدراسات العسكريه منذ اربع سنوات تقريبا واصبحت اعرف 
الكثير عن مفاتيح الجيوش واساليبها وسياستها وتسليحها وخصوصا اسرائيل ودول المواجهه معها

ووجدت ان معظم صفقات التسليح لهذه الدول (مصر*سوريا*لبنان) تتعرض لمحاولات عرقله وهناك امثله عديده علي هذا الكلام
ولكن اسرائيل فقدت السيطره علي هذه الصفقات بسبب صراع التسلح فبدأت تلجأ لاسلوب اخر تماما وهو اسلوب الصراع الداخلي واثاره الفتن في هذه الدول 
وكلنا راينا الجاسوس ايلان جرابيل وافراد منظمه المجتمع المدني الامريكيه والجاسوس الاردني

ان اسرائيل تحاول تجنب المواجهه العسكريه المباشره مع الدول العربيه 
وخصوصا مصر ومن بعدها سوريا لأنه ستكون خسائرها في افضل السيناريوهات من الصعب ان تتحملها 


ولو نظرنا من ناحيه اخري سنجد التوغل الصهيوني في الدول الأفريقيه وخصوصا دول المنابع للتأثير علي الامتداد الاستراتيجي المصري في افريقيا

هذه نبذه عن ذلك الصراع الازلي بين العرب واسرائيل في ثوبه الجديد وان شاء الله ستكون هناك مقالت اخري تحمل معها تفسيرا لكل نقطه من هذا الصراع