الجمعة، 3 أغسطس 2012

نبذه عن الصراع العربي الاسرائيلي ذو وجه القرن الواحد والعشرين

                                       بسم الله الرحمن الرحيم
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا..)

ان هذه الايه الكريمه تلخص ما اريد ان اقوله فما يتعرض له العرب اليوم من مؤامره صهيونيه لاضعافهم واذلالهم وحتي يكملوا نفس الخطه ونفس الطريق الذي كانوا يسيرون عليه

تلك الخطه التي جائت بجذورها من التلمود و كتاب بروتوكولات حكماء صهيون 
هذين الكتابين الذين يحرضان علي العرب خاصه وعلي كل من 
هو ليس يهودي عامه

 فاليهود الصهاينه الان يعدون للعرب الفخاخ لكي يسقطوا فيها ان
 ذلك الكيان الصهيوني الذى يسمي اسرائيل باجهزته ومؤسساته 
هم من يحركون معظم 
الاحداث الجاريه الان في معظم الدول العربيه بمساعده بعض الخونه
 واصحاب
 المصالح وامريكا واتمني الا يفهمني احد خطأ في هذه النقطه   ويستغل الفرصه
 ويقول اني اشكك في نزاهه الثورات العربيه

فانا شاب مصري قد شاركت في الثوره المصريه ذقت من تلك الروح التي كانت
تملأ الميادين وشاهدت ذلك الشباب الوطني الطاهر وعشت معهم حتي اصبحت
 تلك الروح المصريه هي ما يحركني

ولكن بعد ذلك توقفت وبدأت انظر بطريقه اوسع لما يحدث داخل مصر
 ثم اتسعت تلك النظره لتشمل احداث الوطن العربي باكمله 

انا اقوم بعمل بعض الدراسات العسكريه منذ اربع سنوات تقريبا واصبحت اعرف 
الكثير عن مفاتيح الجيوش واساليبها وسياستها وتسليحها وخصوصا اسرائيل ودول المواجهه معها

ووجدت ان معظم صفقات التسليح لهذه الدول (مصر*سوريا*لبنان) تتعرض لمحاولات عرقله وهناك امثله عديده علي هذا الكلام
ولكن اسرائيل فقدت السيطره علي هذه الصفقات بسبب صراع التسلح فبدأت تلجأ لاسلوب اخر تماما وهو اسلوب الصراع الداخلي واثاره الفتن في هذه الدول 
وكلنا راينا الجاسوس ايلان جرابيل وافراد منظمه المجتمع المدني الامريكيه والجاسوس الاردني

ان اسرائيل تحاول تجنب المواجهه العسكريه المباشره مع الدول العربيه 
وخصوصا مصر ومن بعدها سوريا لأنه ستكون خسائرها في افضل السيناريوهات من الصعب ان تتحملها 


ولو نظرنا من ناحيه اخري سنجد التوغل الصهيوني في الدول الأفريقيه وخصوصا دول المنابع للتأثير علي الامتداد الاستراتيجي المصري في افريقيا

هذه نبذه عن ذلك الصراع الازلي بين العرب واسرائيل في ثوبه الجديد وان شاء الله ستكون هناك مقالت اخري تحمل معها تفسيرا لكل نقطه من هذا الصراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق